3 نصائح لتعزيز ثقتك بنفسك

...


 


عندما تواجه تحديًا كبيرًا،وتلوح احتمالية الفشل في كل مكان،فربما تكون قد سمعت هذه النصيحة من قبل:

"ثق بنفسك أكثر."

وعلى الأرجح، فإن هذاما تفكر به عند سماع ذلك:"ليت الأمر بهذه البساطة."

لكن، ما هي الثقة؟

هي أن تعتقد أنك شخص ذو قيمة وجدير بالاهتمام، وبارع وتعرف أيضًا بتقدير الذات إضافة إلى التفاؤل الذي تشعر به

عندما تثق بقدراتك وتتقوى بها،وهي أيضًا التصرف بشجاعة عند مواجهة التحديات وجهًا لوجه.

هذه هي الثقة.

إنها تُحول الأفكار إلى أفعال.

إذًا، من أين تأتي الثقة؟

ثمَّة عوامل عديدة

تؤثر في الثقة.

الأولى: ما تولد به، مثل جيناتك التي تؤثر على توازن الخلايا العصبية في مخك.

والثانية: طريقة معاملة الآخرين لك. وهذا يشمل الضغوط الاجتماعية المحيطة بك.

والثالثة: المنطقة التي تفرض سيطرتك عليها والاختيارات التي تتخذها والمخاطر التي تنفذها.

وطريقة تفكيرك في التحديات والعقبات وردة فعلك تجاهها.

من المستحيل فصل هذه العوامل الثلاثة عن بعضها تماما ولكن اختياراتنا الشخصية التي نتخذها

تؤدي دورًا رئيسيا في تنمية الثقة بلا ريب. ومع مراعاة بعض النصائح العملية سنكون قادرين على تنمية ثقتنا بأنفسنا.

النصيحة الأولى: الحل السريع. ثمَّة حيَّل يمكنها فورًا أن تعزز ثقتك بنفسك في مدةٍ قصيرة. مثل تخيل صورتك وأنت ناجح

عندما تبدأ عملاً صعبا وعمل شيء بسيط مثل الاستماع إلى الموسيقى بنغمة منخفضة؛ كل هذا يمكن أن يعزز شعورك بالقوة.

أو يمكنك اتخاذ وضعية قوية أو أن تقول لنفسك كلامًا مشجعًا.

النصيحة الثانية: ثق بقدرتك على التحسن.

إذا كنت تتطلع إلى تغييرٍ طويل الأمد، فأعِد النظر في طريقة تفكيرك في قدراتك ومواهبك.

هل تعتقد أنها ثابتة كما هي منذ أن وُلدت، أم أنه يمكن تنميتها مثل العضلات؟

هذه الاعتقادات مهمة لأنها يمكن أن تؤثر في طريقة تصرفاتك عندما تواجه العقبات.

إن كانت عقليتك ثابتة، أي أن مواهبك لا تتطور، فقد تيأس، وتحسبُ أنك لا تجيد القيام بهذا الشيء.

لكن إن كانت عقليتك نامية وتعتقد أن قدراتك يمكن أن تتطور، فستكون التحديات فرصة للتعلم والتطور.

وتؤيد العلوم العصبية فكرة العقلية النامية. حيث تزداد الروابط العصبية قوةً ونماءً بالدراسة والتمرين.

كما تتصل ببعضها، وبوجهٍ عام،فإن الأشخاص الذين يمتلكون عقليات نامية هم الأكثر نجاحًا، ويحصلون على درجات أفضل من غيرهم، وينجحون في مواجهة التحديات.

النصيحة الثالثة: افشل. واجه الأمر . ستفشل أحيانًا. الجميع يفشلون.

لقد رفضت اثنا عشرة دار نشر قصة (جي كي رولينغ) قبل أن تختار إحداها قصة "هاري بوتر."

وتعلم الأخوان (رايت) من محاولات الطيران الفاشلة في التاريخ،بما في ذلك بعض محاولاتهما،

قبل النجاح في تصميم طائرة. تُظهر الدراسات أن أولئك الذين يفشلون عادةً ثم يستمرون في المحاولة مهما يكن

هم الأكثر قدرة على مواجهة التحديات والعقبات عمليًا.

فهم يتعلمون طريقة تجربة الخطط المختلفة، وطلب النصيحة من الآخرين والمثابرة.

لذا، فكر بالتحدي الذي تريد خوضه، ولتعلم أنه لن يكون سهلاً، وتقبل فكرة أنك قد ترتكب الأخطاء،

وارفق بنفسك حال ارتكابها.شجع نفسك، وقف، وافعلها. ذلك الشعور المثير الذي تشعر به عندما

تدرك أنه مهما كانت النتيجة،فإنك ستكتسب معرفةً أكبروفهمًا أعمق.

هذه هي الثقة.

 

...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.