شرح قانون الجذب - الجزىء3

...




أول شرط وأهم شرط للجذب هو: تحديد الهدف بوضوح ودقة:


ما الذي تريد جذبه،، حدده بدقة،،
إعرف ما تريده بالضبط وبدقة،
هل تريد تحقيق ثروة مالية، أكتب "أريد أن أكوّن ثروة بمقدار كذاا دينار"
هل تريدين زوجا صالحا تعيشين معه بقية عمرك؟
أكتبي " أريد زوجا مؤمنا تقيا رقيق المعاملة حسن الأسلوب ...................... "
هل تريدين التخلص من حالة الحزن والاكتآب أكتبي "أريد أن أكون مطمئنة "


وانتبه أخي العزيز أختي العزيزة، إجعل هدفك يأسلوب إيجابي واحذر من أن يكون سلبيا،،
فلا تقل " لا أريد أن أقلق"
بل قل " أريد أن أكون مطمئنا "،،




ولا تقل "لا أريد أن أكون فقيرا"
بل قل "أريد أن أكون صاحب ثروة ...."
فطريقة صياغة الهدف مهمة جدا لجذب الأحداث،،
وبعد أن تصيغ الهدف استشعره،، عش لحظات تحقق الهدف، تحمس لهذا الهدف، حوله إلى صوت وصورة وإحساس،،
فعلى سبيل المثال: هدفي هو أن أكون خطيبا/خطيبة حسينيا أرقى المنابر
الرجالية أو النسائية وأنشر مذهب أهل البيت للعالم وفي القنوات الفضائية..
هذا هو الهدف، يبقى أن أستشعر الهدف،
فأحس وكأنني فعلا جالس على المنبر والناس حولي يستمعون إلى خطاباتي، أو أمام كامرات قناة الأنوار مثلا أتحدث بطلاقة وجرأة للعالم
واستمتع بهذا الشعور، إنني أحمل رسالة أهل البيت للعالم.
ما هي مشاعري في تلك اللحظة،،
بالتأكيد سأكون في قمة المتعة وتحقيق الذات والاعتزاز بالنفس،،
استشعر مثل هذه المشاعر وأنت تتخيل ذلك
مثال آخر،،
أعاني سرعة الغضب وعدم تمالك نفسي عند التوتر والغضب،
ثم أندم على ما بدر مني عند الغضب من سلوك وأقوال وأفعال أمام الآخرين
حدد الهدف، فلا تقل "لا أريد أن أغضب" هذا أسلوب سلبي
بل قل " أريد أن أكون هادئ الأعصاب دائما" أو "أريد أن أكون مطمئنا"
ثم استشعر هذا الهدف،
عش لحظات هدوء دائم، عش لحظات وكأن أيامك كلها هدوء،،
لا يستطيع أحد أن يعكر مزاجي أو اسثارتي،، أنا مدير نفسي،
لا أغضب بسهولة،
استعرض مواقف ماضية أغضبتك وتخيل تكرارها وتخيل أنك تواجهها مرة ثانية بهدوء نفس واطمئنان وسكينة وأعصابك باااااااااااااردة للآخر،، استشعر،
هدف آخر،،
أنا شاب أتمنى سيارة من النوع الفاخر،
اكتب الهدف بدقة وأحدد نوع السيارة التي أحلم بها، ثم أستشعر وكأنني جالس في هذه السيارة أقودها وأنا في قمة الشعور بالرضا،
لكي نحقق ما نريد لا بد من أن نستشعر أولا أهدافنا، نحول أحلامنا إلى حقيقة في أفكارنا، نعيش الهدف ونستشعره
هذا الشرط الأول لقانون الجذب،،،،
حدد هدفك واكتبه، مصاغ بطريقة إيجابية، استشعر الهدف
فلنطبقه جميعا حتى نجذب ما نريد،،
الأساس الثاني لقانون الجذب هو :
الجذب يحصل وفق ذبذبات طاقتك،،
ما هي الذبذبات؟ وكيف تعمل؟!!
هل تعلم أن جسدك يصدر طاقات كهرومغناطيسية
تؤثر وتتأثر بالمحيط من حولك
وهل تعلم أن الجسم يصدر ذبذبات frequencies ،،
وهذه الذبذبات تنقسم إلى قسمين:
ذبذبات سلبية: ذبذبات تصدر من الشخص صاحب المشاعر السلبية،
مشاعر الحزن والألم والقلق والخوف والاكتئاب،
وهي ذبذبات منخفضة Low frequencies
ذبذبات إيجابية: تصدر في حالة المشاعر الإيجابية
الفرح التسامح السعادة العفو الاسترخاء الشجاعة،،
وهذه الذبذبات منسجمة ومتناسقة وعالية High frequencies..
ما علاقة ذلك بالجذب؟
إن الذبذبات المنخفضة (المشاعر السلبية)
تجذب الذبذبات الشبيهة بها
فتجذب الخوف والمشاكل والمعاناة أو الفقر والمصائب والكوارث
والذبذبات العالية السريعة (المشاعر الإيجابية)
تجذب الذبذبات الشبيهة بها،
فتجذب أحداث الفرح والسعادة والإيجابية والفرص والتوفيق والغنى ...
بمعنى آخر، إن المتشائم والحزين والمكتئب أكثر عرضة للأحداث السيئة والمؤلمة
لأنه يصدر ذبذبات منخفضة تجذب الذبذبات الشبيهة بها
والمتفائل السعيد المقدام المبادر يصدر ذبذبات عالية تجذب الذبذبات الشبيهة بها وهي الأحداث الإيجابية
لذا، // انتبه دائما إلى ذبذباتك //
حافظ على ذبذبات عاالية ومستمرة ..
فمن روائع قانون الجذب،
أن الذبذبات التي تصدرها تعتمد على اللحظة هذه،،
فلا يهم نوعية الذبذبات التي أصدرتها في الماضي،
بل المهم في هذه اللحظة بماذا تفكر،،


فلو عشت عمرك كله تصدر ذبذبات منخفضة،
قلق، اكتئاب، ديون، حزن، تشاؤم،


ثم في هذه اللحظة الآن صارت مشاعرك إيجابية (تفاؤل، فرح، سعادة، ... )
فإن ذبذباتك تتحول فورا إلى عالية تجذب الأحداث الإيجابية،،


والعكس صحيح،،
إذا الشرط الثاني لقانون الجذب هو:
حافظ على ذبذبات عالية دائما،
ففي أية لحظة تأتيك فرصة رائعة في حياتك،
لأن ذبذبات الإيجابية العالية تجذب الفرص الإيجابية،،
واحذر من الذبذبات المنخفضة، التي تجذب أحداث السوء،،
وبعد هذا العرض الموجز،،
إذا راودتك المشاعر السلبية،،
فإن ذبذباتك منخفضة،،
فلا يمكنك جذب الأحداث الإيجابية،،
الشرط الثالث لقانون الجذب: الـــخــــــيــــــال
هل تعلم أن مبدعي العالم، وعظماء العالم، وعلماء العالم
استعانوا بالخيال فوصلوا إلى ما أرادوه،،
لولا الخيال لما وصل ذلك الرجل البسيط الذي يدعى لينكولن إلى سدة الحكم،،
لو لا الخيال، لما أنار أديسون العالم بالكهرباء،،
ولو لا الخيال لما حلّق الأخوان رايت بطائرتهم البدائية في السماء كما الطائر
يروي لي أحد الأصدقاء من كبار رجال الأعمال، فيقول:
كنت صغيرا، من أسرة فقيرة، متواضعة الحال، محدودة الموارد،
لا أملك قوت يومي، ولا ثيابا جديدة أذهب بها لمدرستي،،
ولا لعبة، ولا حتى أبسط ما يستمتع به كل طفل
نعم، كنت فقيرا،،
ولكن خيالي لم يكن فقيرا،
لدي خيال واسع،، غني، لا حدود له،،
(( بعض الناس خيالهم واسع غني،،
وبعضهم لا يجرؤ أن يكونوا ملوكا حتى في خيالهم ))
فما إن أختلي بنفسي حتى أجوب العالم بخيالي،،
ففي خيالي: أركب السيارة التي كنت أتمناها،
وبيدي شنطة رجال الأعمال
المليئة بصفقات التجار، وأتنقل من مكان إلى مكان،
أتابع رصيدي بالبنك،،
أرسل لعائلتي ما يحتاجونه من مال،،
هكذا كنت أتخيل،،، واليوم تحقق الخيال.. فصرت رجل أعمال ناجح،،
انتهى كلامه،،
لقد حقق صديقي أحلامه بالخيال،، وجذب فرص الخير بالخيال،،
أخي العزيز / أختي المؤمنة
طبق الأساس الثالث لقانون الجذب،،
فليكن خيالك واسعا جدا،،
نصيحة ذهبية في قانون الجذب،، وخطرة في الوقت ذاته،،
تقول هذه النصيحة: فكر دائما بما تريد ولا تفكر بما لا تريد،،
وأنا أقول: تخيل ما تريده دائما، ولا تتخيل مالا تريده،،
بعبارة أخرى:
تخيل بأنك غني ميسور الحال إذا كان هذا هو هدفك،،
ولا تتخيل الفقر،، فإذا جائتك فكرة الفقر أطردها أو حورها..
رر قول الإمام الصادق (ع) لما جذبه رجل من عبائته الفاخرة
التي تقدر بمئات الدراهم ذلك اليوم
وهو يصيح به " يا جعفر، أبوك علي كان يلبس الثوب المرقع
والنعل المخصف، وأنت تلبس القهوي المروي من الثياب؟!!!!!!!! "
فالتفت له الإمام مبتسما وقال
" أبي علي كان في زمن بؤس وفقر،
ونحن في زمن غنى،
فإذا حسنت أحوال الزمان فأبراره خير من فجاره"
" يا سلام عالإيجابية ونظرة الخير من أئمتنا (ع) "
يقول الإمام إذا انتعشت الأوضاع الاقتصادية
فأنت أيها المؤمن وأنت أيتها المؤمنة أولى بالغنى ويسر الحال من الفجار،،
تخيل أجمل النتائج في حياتك، حتى في الظروف الصعبة،،
تخيل،، فالعقل الباطن لا يفرق بين الخيال والواقع،،


العقل الباطن يتعامل مع الخيال كتعامله مع الواقع


يمكنك أن تخدع عقلك الباطن بسهوووله ويسر،،


قم بهذه التجربة معي وستكتشف بنفسك


أن العقل الباطن يصدق خيالك مهما كان//


تخيل الآن أنك تمسك بليمونة حامضة،،


إقطعها نصفين،،


أغمض عينيك،،


تخيل أنك تعصر الليمونة على لسانك


فتسيل قطراتها الحامضة على أطراف لسانك،،


ماذا تشعر الآن؟


ألم يمتعض وجهك، وتنكمش أطرف فمك، وتتقلص عيناك


وكأنك قد تذوقت حموضة الليمون فعلا ...


هذا هو العقل الباطن،، تخيلت، فصدق تخيلك،


وأعطى إشارة إلى الأعصاب أن استعدي فهناك جسم حامض غزا الجسم،،


والمسألة تخيل فقط لا أكثر،،


إذا فالنستثمر هذه النعمة وهذه الميزة،،


نتخيل الخير،
ونجذب أهدافنا بالخيال
فيصدقها العقل الباطن
فتتحقق فعلا..
.....
الشرط الرابع لقانون الجذب
لكي يعمل معك قانون الجذب بفاعلية : اكتشف الجمال في كل شيء


إن الفرق بين المتفائل والمتشائم


أن المتفائل يرى الجمال في الأشياء،،


بينما المتشائم يرى العيوب والنقص في الأشياء


المتفائل يبحث عن نقاط القوة في كل شي،، ويجد مواطن الجمال في كل موقف وعند كل إنسان


فإن وضعته في الريف،، تحدث عن طيبة أبناءها وكرمهم


وإن وضعته في المدينة،، تحدث عن نشاط أبناءها وجديتهم وحبهم للعمل


وإن قدمت له كأس الماء،، رأى الجزء الممتلئ،،


يرى المشاكل تجارب، والمآسي اختبار، والآلام وسيلة لصقل النفس


يكتشف الجمال والإيجابية في كل شيء، فيشكر ،،


ولقد اكتشفت بنفسي حقيقة أراها عظيمة،،


هذه الحقيقة تقول/ إن المتفائل أكثر الناس بالعالم استفادة من قانون الجذب


لديه قوة خارقة في جذب أحداث الإيجاب وجذب ما يريده


سواء كان يعلم أو لا يعلم بهذا القانون،،






فكيف ذلك؟؟!!


تمرحل معي //


قلنا بأن صفة المتفائل الشكر،،


فالإنسان لا يشكر إلا إذا حاز على ميزة أو مكافأة أو أية إضافة إيجابية في حياته ،،


وبما أن المتفائل دائما يرى الحياة مكافأة له، والمواقف جوائز له، ويكتشف نقاط الإيجاب في كل شيء


فهو دائم الشكر والامتنان،،


فكلما شكر المتفائل، (( والمتفائل أكثر الناس شكرا ))


كلما زاده الله الخير،، بدليل قوله جل وعلا " لئن شكرتم لأزيدنكم"


يعني كلما شكر،، كلما استطاع أن يجذب أحداث الخير له ،،


وبالتالي تكون النتيجة:


1. أنظر إلى الأمور بإيجابية، اكتشف مواطن الجمال في كل شيء " في عملك، في زوجتك، في المواقف المحرجة التي تمر بك، في الضيقة المالية أو النفسية التي تعاني منها"،، لكل شيء موطن جمال وفائدة ،، وكن متفائلا،،


2. ثم بطريقة تلقائية وبسبب نظرتك بإيجابية، ستكون شكورا،،


3. ثم اجذب إليك كل ما تريده وتتمناه، فستحصل عليه لأن الله قد وعدك بالزيادة إذا شكرت


فلنتأمل أخواني وأخواتي كيف يعلمنا الإمام الرضا (ع) الإيجابية في الحياة،،


كيف يربينا على أن ننظر إلى الجمال في كل شيء،،


طائر، من أكثر المخلوقات بغضا وتشاؤما وكرها عند العرب،،


ألا وهو الغراب،،


طائر يقتات على الجيف، ويعيش بين المقابر والخربات،،


إذا سمعت العرب نعيبه تشائمت من يومها وتركت الخروج لقضاء حوائجها


وإذا رأت الغراب على سطح دارها استشعرت المصائب واستيقنت أن الرزايا قادمة


كل ذلك تشاؤما من الغراب،،


في وسط هذه الأفكار وهذه النظرة إلى هذا الحيوان المبغوظ المشئوم


يعلمنا الإمام الرضا أن ننظر للغراب المشؤوم نظرة إيجاب


أن نكتشف مواطن الجمال في الغراب،،


عجبا !!


وهل في الغراب جمال يا سيدي؟؟؟!!!!!


نعم، في كل شيء جمال وميزة ،،


فقال: "تعلموا من الغراب ثلاث" ..!!


"" استتاره عند السفاد (أي عند التكاثر) ، وبكوره في طلب الرزق، وشدة حذره ""


ما أعظمك مولاي،، أنت أروع مربي ،


تعلمنا كيف نتغاضى عن العيوب والنواقص والسلب ونظرة الشؤوم


ونستمتع بجمال هذه الحياة، فنستفيد حتى من الغراب ....


فلنجعل نظرتنا إيجابيه لكل شيء، حتى نتمكن من جذب ما نريد
..........
الشرط الخامس لقانون الجذب


كن لطيفا رقيقا في جذب الأحداث إليك


داعب القدر بلطف ورقة،،


هناك حقيقة هامة تواجهها في مواقف عديدة بحياتك


وهي " إن العقل الباطن لا يعمل بالقوة والضغط والإجبار،


بل بالعكس تماما،، يعمل عندما تكون رقيقا في التعامل معه،،


كم مرة حاولت تذكر رقم أو اسم شخص معين،


وأجبرت نفسك على تذكره


فلا تتذكره،،


ثم تمر لحظات تكون قد استرخيت او انشغل بالك بشيء آخر


فيأتيك الإسم جاهزا إلى ذاكرتك//


كم مرة نسيت شيئا "مفاتيح السيارة، محفظتك، بطاقة، ... " وتجتهد لتتذكر أين وضعته


فلا تتذكر،،


ثم بعد فترة، تكون قد غيرت وجهة تفكيرك واهتمامك إلى موضوع آخر


فتتذكر فجأة أين وضعت مفاتيح سيارتك,,


هل عرفت لماذا لم تتذكر عندما تجبر نفسك على التذكر؟،،


لأن العقل الباطن لا يعمل بالضغط والتوتر والقوة والإجبار، بل بالرقة واللطف


كذلك عندما تريد أن تجذب شيئا،،


ولكي يتحقق الجذب


كن لطيفا رقيقا،،


أي لا تكن مستعجلا متوترا مندفعا بسلبية لما تريد أن تجذبه


إثبت أنك تستطيع أن تعيش بدونه وتكون سعيدا حتى لو لم يتحقق الجذب،،
كن هادئا في جذبك للأشياء،،


كن على قناعة وقل "حتى لو يتحقق ما أريد جذبه فلا يهم، أنا أقبل الوضع الحالي"


إسأل نفسك "لو لم يتحقق الهدف الذي أريد جذبه فماذا يحدث؟"


لو جاءت الإجابة : لا يمكن، مستحيل، لا أقدر، صعبة ...


فاعلم أن مشاعرك سلبية ستنفر الجذب عنك


ولكن إذا كانت الإجابة:


لا يهم، حتى لو لم يتحقق الهدف فأنا راض عن نفسي ومطمئن


فإن طاقتك تكون عالية، وذبذباتك مرتفعة


وهكذا ينجذب إليك ماتريده،،


لأن الاستعجال والتوتر والشعور بالألم عند توقع عدم حصول ما نريده


سوف ينفر الجذب عنا


ويبطئ سرعة سيران الطاقة والذبذبات (تم الحديث عن الذبذبات في الشرط الثاني لقانون الجذب)


إذا إرغب بالأشياء بهدوء وثقة وطمأنينة حتى تنالها


وحقق الشرط الخامس من قانون الجذب
.......
آخر نقطة سوف نتحدث عنها في قانون الجذب هي


الجذب عن طريق تمرين 21*14


تمارين الجذب عديدة،، سأكتفي بنقل هذا التمرين الرائع


الذي يعمل عمل السحر في الجذب،


بل في البرمجة وتحقيق ما تريده في حياتك


هذا التمرين من ابتكار الدكتور صلاح الراشد مدير إدارة مركز الراشد


وهو من أروع التمارين


حيث يعتمد على البرمجة بالتكرار والكثافة الحسية


تطبيقه سهل


لكن نتائجه مذهلة


ما عليك أخي العزيز/أختي العزيزة


إلا متابعة النقاط بتسلسل وتطبيقه،،


ثم الحصول على ما تريد


التمرين سهل وبسيط ولكن يحتاج إلى الاستمرار،


اتبع معي الخطوات التالية:


تمرين 21 * 14


1.حدد هدفك الذي تريد جذبه، ولكن انتبه من نوعية الهدف،،


إذ يشترط أن يكون هدفك معقول،،


فإذا كنت تتقاضى راتبا لا يزيد عن 300 دينار شهريا،


فوضع هدف أن تكون مليونيرا خلال ستة أشهر


يعتبر هدفا غير معقول


وإذا كنت شديد الخجل والتردد


فتضع هدف أن أكون واثقا من نفسي خلال شهر فقط،،


يعتبر هدف غير معقول،،


اجعل هدفك منطقي معقول،،


كما يجب أن يكون هدفك غير واقعي،


أي مخالف لواقعك الحالي ويطمح لواقع آخر أفضل


أي تصنع واقعا جديدا


فإذا كان هدفك نفس الواقع


يعني لا توجد إضافة في حياتك


فما الفائدة من الهدف؟!


إذا ضع هدفا، فليكن معقولا وغير واقعي طموح،،


فإذا وضعت الهدف، إحرص على:


2.استخدم الصيغة الإيجابية عند وضع الهدف،،


أي تجنب استخدام السلب مثل (لا، ما أو ما شابه)


فقل أنا الآن واثق من نفسي،،


ولا تقل لا أريد أن أكون خجولا


وقل: أنا الآن أملك ثروة مقدارها ..... دينار


ولا تقل لا أريد أن أكون فقيرا،،


3.عند صياغة الجملة، استخدم الصيغة الآنية،


يعني في الوقت الحاضر


ولا تستخدم التسويف (سوف، سأكون)


واستخدم (الآن) في صياغة الهدف والجملة


فقل أنا الآن واثق من نفسي


4.اجلس لوحدك واكتب الجملة 21 مرة على ورقة


في جلسة واحدة دون انقطاع أبدا،،


فالأكل والشرب يعتبر انقطاع، والتحدث مع صديق يعتبر انقطاع


ولكن التفكير لمدة قصيرة في أمور أخرى لا يعتبر انقطاع


5.بعد أن تكتب الجملة كل مرة،


قم بكتابة أية ردة فعل تظهر بعد كتابة الجملة مباشرة


فقد تكون ردة فعلك إيجابية، أو سلبية أو محايدة أو لا علاقة لها بالهدف،،


مثلا: أكتب الهدف: أنا الآن واثق من نفسي


فتأتي ردة فعل إيجابية: أكيد


ردة فعل سلبية: لا أعتقد


ردة فعل محايدة: إنشالله


ردة فعل لا علاقة لها بالهدف: يتوجب علي أن أزور صديقي الليلة.




أكتب ردة فعلك مهما كانت بعد كتابة كل جملة،


أي هناك 21 ردة فعل لـ 21 تكرار للهدف...


6.كرر هذه الجلسة لمدة 14 يوم دون انقطاع ودون توقف


فلو واصلت عمل التمرين مدة 10 أيام ثم توقفت يوما


عليك أن تعيد التمرين من البداية


7.عند كتابتك للجملة، استشعر الهدف


واستشعر تحقيق الهدف


واربط المشاعر الإيجابية بالهدف


8.التزم الكتمان عند عمل التمرين ولا تحدّث أحدا أبدا بموضوع التمرين خلال 14 يوما


9.حتى يؤتي التمرين أكله وثماره، عند تطبيقه:


-تأكد بأنك تتنفس بطريقة صحيحة أثناء التمرين،،


-كن مقتنعا بأن التمرين يعمل.


-كافئ نفسك بعد الانتهاء من التمرين،


بنزهة لوحدك أو مع صديق أو أية مكافئة تناسبك.


-اعمل هذا التمرين كل مرة لهدف مختلف


جرب هذا التمرين بشروطه،، فإنه سينجح معك


وإذا كانت هناك ملابسات أو عدم وضوح في شرح خطوات التمرين


أرجو عدم التردد في السؤال،،


لأنني جربت هذا التمرين فحصدت ثماره




حقق ما تريده بهذا التمرين بعد التوكل على الله تعالى


فسترى العجائب


واتمنى لك التوفيق الدائم والاستمرار بالارتقاء


يا أخي القارئ وأختي القارئة
__________________


أنا أمشي ببطء، ولكن لم يحدث أبداً أنني مشيت خطوة إلى الوراء
...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.