قانون الجذب- الجزء الأول

...


من أروع العلوم وأشدها خطورة
مفتاح من مفاتيح النجاح، وكنز من كنوز هذه الحياة،
هذه الحياة التي من أهم قوانينها ومبادئها "مبدأ الوفرة" Availability والذي ينص على أن هذه الحياة مليئة بالخيرات والكنوز والعطايا ، تعطي من يعطيها.
وقانون الجذب الذي اكتشفه علماء النفس من خيرات هذه الحياة ومن وفرتها،،
هذا القانون الذي يمكنك من خلاله أن تحصل على ما تريد،،
وتحقق أهدافك،،وتجعل أحلامك حقيقة

فماذا تريد؟
أن تكون ثريا، أن تحتل مكانة اجتماعية مرموقة، أن تتخلص من مشاكلك النفسية: اكتئاب، وساوس، عدم ثقة بالنفس، حزن، أن تحقق طموحاتك وإن كانت صعبة؟!



لا يوجد مستحيل مع قانون الجذب، بل أنت تستطيع وبهذا الجذب يمكنك أن تصل إلى ما تريد أيا كان،

فما عليك إلا أن تؤمن بميدأ الوفرة أولا، وسننطلق على بركة الله في الحديث عن هذا القانون الرائع
قام أحد علماء الغرب بتجربة غريبة جدا،،
طبقها هذا العالِم،
فأذهلت العالَم نتائجها،
وانتقلت بالعلم إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحويل الخيال إلى حقيقة،،

قبل استعراض التجربة،،

دعني أسألك أخي العزيز/ أختي العزيزة:

كم مرة فكرت في شخص من أقاربك أو أصدقاءك وهو بعيد عنك، والذي ربما لم تلتق به منذ أيام أو أسابيع أو أشهر، أو حتى سنوات
لكن بمجرد أنك فكرت به فجأة ودون سبب، وتذكرته ومر على ذهنك، تتفاجأ بأنه يتصل بك بعد لحظات، فتكون ردة فعلك "سبحان الله يا أخي، اليوم الصبح إنت على بالي"

كم مرة استيقظت صباحا، فتراءت لك صورة وخيال صديق أو قريب أو عزيز على قلبك لم تره منذ فترة طويلة، فتظل تفكر فيه، بعد ذلك في نفس اليوم أو الذي بعده يصلك خبره، إما وفاته، أو حادث، أو مشكلة أصابته، أو خبر جيد عنه.

كم مرة حلمت في منامك بشخص فالتقيت به صباحا أو سمعت عنه خبرا سيئا كان أو جيدا

ألم تصادفك مثل هذه المواقف؟

بالنسبة لي صادفتني مرارا وتكرارا..

هذا ما دعى ذلك العالم الغربي الأوربي أن يبحث عن سبب علمي لهذه المصادفات،، فقام بتجربة خطيرة،،

أحضر صديقا له في غرفته الخاصة بإجراء التجارب،،
ثم وضع عليه أجهزة حساسة ودقيقة جدا جدا جدا تقيس تغيرات الجسم كنبض القلب وحركة الدم ونسب مكونات الدم ونشاط أجهزة الجسم وغيرها.
ثم أغمض العالم عينيه وبدأ يفكر بصديقه الجالس بقربه،،

وهنا تأتي المفاجأة المذهلة،،

وجد أنه بمجرد التفكير في صديقه فإن الأجهزة تشير إلى وجود تغيرات في جسمه كتغير معدل نبضات القلب واستجابة الدماغ

ما هذا؟! هل هو واقع أم خيال؟!!، ما الذي يعني ذلك؟؟

أخرج صديقه خارج الغرفة إلى غرفة مجاورة، ثم بدأ يفكر به، وإذا بالتغيرات نفسها تحدث لمجرد التفكير فيه.

أخرجوه خارج الدار إلى منطقة ثانية، وبدأ العالم يفكر به فجاءت النتائج مذهلة مرة أخرى،،

انتقل ذلك الشخص إلى أمريكا في تكساس،، وهذا العالم في أوربا، فكر به، فعادت التغيرات في جسمه وقلبه....

ما السر في ذلك،، ما أعظمة من اكتشاف،، كيف أفكر بشخص بعيد فيتأثر هو بتفكيري؟؟!! ما سر هذه العلاقة؟!

دعونا نواصل ما وصل إليه هذا العالم الفذ بتفكيره وجهده، والذي بتجربته هذه غير نظريات وبدل آراء وأسقط أقوالا وسبر أغوارا واقتحم عالما مجهولا،،

مجهولا في السابق، ولكن اليوم أصبح معلوما بجهد الإنسان،،

وللأسف ليس الإنسان المسلم، إنما الغربي، فهو يعمل ويفكر ويتسائل ويخلق من الخيال حقيقة،

في الوقت الذي نضيع نحن أيامنا وساعاتنا بالجدل والنقاش العقيم وساعات الفراغ ..

...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.